مسرحية ليست للقراءة

مسرحية هزلية خالية من أي نكهة أو هدف

أبطالها غياب القيم والمبادئ والضمير الإنساني

لا يجروء على تمثيلها إلا فارغي العقول

ومن يعانون من أمراض نفسية جمه

ثلة ضميرهم مات وأحاسيسهم قضت نحبها

فقلوبهم خالية من المشاعر والشعور

وشيطانهم زين لهم أعمالهم المشينة

مسرحيات غرامية تكون ذات أهداف وتوجهات حسب ما خطط لها

وللأسف الشديد أن الكثير يرقص على وتر العواطف

ولكن لنتوقف برهة مع هذا الكم الهائل من المسرحيات التي باتت مكشوفة

فالكل يمارس تطور التقنية الحديثة متسائلا

هل يجب أن يكون الإنسان حذر حد الشك !!!

ألا يجب تغييب العواطف عن العقل لكي يكون الحكم منطقيا !!!

إلى أي مدى يكون الإنسان متحليا بالصدق وصفاء النية !!!

ألا يعتبر التحسس الزائد دخولا في خيوط الشك ودوائره الشائكة

.
.

على الإنسان رسم كيفيته

وتفصيل ماهيته حسب محتواه

وكيف يكون بين الشك واليقين !!؟

مع أن الشك مرض يجب إجتنابه بكل صوره وحالاته

ويجب إجتثاث كل طرقه ومنابعه

وإن كان ذلك قاسيا على البعض

.
.

أمنياتي لكل من يعاني

من هذه الأوبئة والأمراض بالشفاء

وجل التقدير لكل من شرفني بنظر عينه هنا